على اعتاب القلب يقف أشخاث نحار فيهم هل نحبهم؟
لم لا؟ إن كانوا يظهرون لنا الحب لكن...القلب يقول:اوقفوهم لااريدهم
لم ياقلب لاتريدهم؟
نحاول سماع الاجابة بلا جدوى.
فيظلون خارج أسوار القلب
وداخل أسوار القلب يسكن أشخاص انحار فيهم أيضا هل نحبهم؟
لم لا؟
يبدون طيبين وان كانو لايظهرون الحب.
لكن القلب يقول:لاأريدهم كيف سكنو داخلي؟
لاياقلب تحملهم فنحن نحبهم هل تحبهم مثلنا؟
ثم نسمع صوتاً غريباً ليس صوت القلب يقول:لاهؤلاء ليسوا طيبين أخرجوهم من أسوار القلب
أطردوهم ..هؤلاء لابوردون إلا المهالك .
اخرجهوم.
رد القلب:ومن انت ايها الصوت الغريب؟
أنا العقل ألم تعرفني بعد؟
عندما يتكلم العققل فغالبا مايصيب ..حسناً أيها القلب إطردهم من أسوارك.
رد القلب:لاتخافوا ابدا فهؤلاء الذين يسكنون أسواري سيرحلون عما قريب فقد نزلوا في غير منازلهم.
وفي صميم القلب هناك أشخاص لاجدال
في أماكنهم دخلوها بلا استئذان وسكنوها بكل امتنان
أولئك أصحاب الفضل علينا:
وأولهم ذلك الذي يلهج اللسان بشكره وحمده صباح مساء....
سبحانه تعالى...